القوات الروسية ( أنسحبت ) من جزيرة الأفعى الأوكرانية في البحر الأسود

قالت وزارة الدفاع الروسية ومكتب الرئيس الأوكراني اليوم الخميس، إن القوات الروسية أنسحبت من جزيرة الأفعى الأوكرانية، وهي موقع إستراتيجي في البحر الأسود.
أكتسبت الجزيرة الصغيرة، التي أحتلتها روسيا في اليوم الأول من غزوها لأراضي أوكرانيا، شهرة عندما رفض حرس الحدود الأوكرانيون المتمركزون هناك طلب سفينة حربية روسية بإستسلامهم.
كتب أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني – فولوديمير زيلينسكي على موقع تويتر :-
لم تعد هنالك قوات روسية في جزيرة الأفعى، لقد قامت قواتنا المسلحة بعمل رائع
أكدت وزارة الدفاع الروسية إنسحاب القوات الروسية من جزيرة الأفعى ووصفته بأنه بادرة حسن نية، وقالت، إن القوات أنجزت المهام الموكلة إليها.
أن الخطوة تظهر أن روسيا لا تعرقل جهود الأمم المتحدة لتنظيم ممر إنساني لتصدير المنتجات الزراعية إلى خارج أوكرانيا.
وزارة الدفاع الروسية
قالت روسيا اليوم الأربعاء، إنها مستعدة للعمل مع الأمم المتحدة لمواجهة مخاطر أزمة الغذاء العالمية، بعد محادثة بين وزير الخارجية سيرغي لافروف، والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، لكن لم يتم الإعلان عن إجراءات ملموسة في ذلك الوقت.
قالت وزارة الدفاع البريطانية الشهر الماضي، إنه إذا تمكنت روسيا من تعزيز موقعها في جزيرة الأفعى بالدفاع الجوي الإستراتيجي وصواريخ كروز للدفاع الساحلي، فقد تهيمن على شمال غرب البحر الأسود.
كتبت القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا على موقع فيسبوك، أن القوات الروسية أخلت زورقين في أعقاب عملية شملت وحدات الصواريخ والمدفعية.
قال رئيس موظفي الرئيس الأوكراني، إن القوات المسلحة الأوكرانية طردت القوات الروسية من الجزيرة، وقال، إن ادعاء روسيا بأن الإنسحاب جاء بدافع حسن النية، غير صحيح.
كرر الإتهامات الأوكرانية بأن روسيا تثير أزمة غذاء عالمية من خلال إغلاق موانئ أوكرانيا وإستهداف منشآت التخزين.
منذ الغزو الروسي لأراضي أوكرانيا في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢، توقفت شحنات الحبوب الأوكرانية من موانئها على البحر الأسود وظلت ملايين الأطنان من الحبوب عالقة في المخازن.
تقول روسيا، إن المسؤولية تقع على عاتق أوكرانيا لإزالة الألغام من الموانئ لتحرير ممرات الشحن، وتقول إن العقوبات الغربية تزيد الوضع سوءًا.
قال مسؤول محلي، اليوم الخميس، إن أول سفينة شحن غادرت ميناء بيرديانسك Berdyansk الأوكراني ( الذي تحتله روسيا ) في بحر آزوف شرقي أوكرانيا، بعد أن قالت روسيا إن الميناء أزيل من الألغام وأنه مستعد لإستئناف شحن الحبوب.
تمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية، في حين أن روسيا مُصدر عالمي رئيسي للأسمدة وأوكرانيا مُصدِّر رئيسي للذرة وزيت عباد الشمس.






